بواسطة: يزيد الغريبي

عزيزي المشاهد، اذا كنت تطمح لقراءة تدوينه كرويه بحته، فهذه التدوينه ليست مناسبه لك ابداً

يوم الثلاثاء 10 فبراير كان موعد تلك المباراه التي في بدايه الأمر لم اكن متحمس لها ابداً لآن اهتمامي الكوري ضعيف جداً !

مقاعدنا كانت بخلف المرمى، في الركن الأيسر ..

بدأت المباراه في الساعه ٧:٤٥ دقيقه وكان حماسي كله هو ان التقط صوراً للمباراه حيث انه من الصعب جداً ان تحصل على صور لفريقين بهذا الحجم والشهره ..

في بداية الأمر توقعت بأن دخول كميرات الـ DSLR وخاصه العدسات الـ Tele Photo ولكن سمحوا لي بالدخول وهو ما زاد حماسي للمباراه اكثر واكثر

كان جو الملعب اكثر من رائع وخصوصاً الجماهير، 60 الف متفرج في تلك الليله مما زاد من حماسي اكثر واكثر !

طبعاً التنظيم اكثر من رائع (نسخه وتحيه لمدراء أستاد الملك فهد و أستاد الأمير فيصل بن فهد) والأجمل بأن الدخول والخروج انسيابي جداً، بحيث ان قبل ساعه من المباراه نفسها، تلاحظ بأن المقاعد شاغره جداً !، على عكس ملاعبنا التي يتم التزاحم فيها من قبل المباراه بـ ٤ ساعات !!

وطبعاً كل ذلك بفضل التنظيم وترقيم الكراسي ويبقى كرسيك محجوز وليس مثل استاد الملك فهد حين تقوم بحجز ذلك الكرسي بشراء تذكره بمبلغ وقدره وتلاحظ بأن فلان حاجزه لشخصيه مهمه ويقولك بأن الكرسي محجوز لتلك الشخصيه ! ورغم ذلك انت دافع قيمه ذلك الكرسي !

فلكم تتخيلوا كيفيه دخول وخروج اولائك المتفرجون البالغ عددهم ٦٠ الف في اقل من ٢٠ دقيقه خروج كامل من الملعب وبتظيم رائع ! وطبعاً عناصر الأمن تساهم بشكل كبير في التنظيم خصوصاً لوصول المتفرجين لوسائل النقل العام ووصل مناطقهم بشكل سريع ومنظم، فاخذ منا الخروج من ملعب الأمارات والوصول الى محطتنا المراده ٢٥ دقيقه وهو في الأصل ١٥ دقيقه !

حينما كانت تحصل لي الفرصه اني اصور في استاد الملك فهد، احسب حسابي اذا اردت الوصول في وقت بدري الى بيتي، فاظطر اني اخرج من الملعب قبل نهايه المباراه بـ ١٠ دقائق ولعلي اصل بيتي بالمده المطلوبه !
حينما صورت نهائي الهلال والأهلي الذي حصل قبل ثلاث سنوات ان لم تخب ذاكرتي، اظطررت الجلوس لتصوير التكريم للاعبين، فحينما خرجت وركبت سيارتي، وصلت الى بيتي بعد ساعه ونصف، وهو مشوار يأخذ مني بالعاده نصف ساعه !

طبعاً ثقافه الجماهير ايضاً تزيد من التنظيم كثيراً، بحيث الوقوف في الصف الخاص بك ولا “تساقط” على من غيرك في الصف !

كانت مباراه اكثر من رائعه والحمد الله، خرجت بصور رائعه وراح اتذكرها لأنها صور لفريقين من وزن ثقيل جداً !

لمن اراد ان يشاهد صوري من تلك المباراه، اظغط هنا لمشاهدتها في فلكر
وهنا تصوير اخوي، ايضاً في فكلر

وهذه هديه متواضعه من اخوي

بانوراما لملعب الأمارات

اضغط للحصول عليها بشكل اكبر

هذا الموضوع كتب في 01/03/2009 في الساعة 7:58 م ومصنف بهذه التصنيفات: حياتي في بريطانيا, عام. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.